وصل إلى ديار المقدسة الحجاج المتكفل بهم من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وذلك وسط أجواء من البهجة والسرور بسبب حسن المعاملة والتنظيم الذي لا تعرفه باقي البعثات الجزائرية الأخرى وقد تم استقبال هؤلاء الحجيج بفندق “دار الخليل الرشد” بمكة المكرمة من طرف المنسق العام للبعثة الجزائرية للحج المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة السيد يوسف عزوزة بمعية المطوف السعودي وحسب الشروحات المقدمة فإن هؤلاء الحجاج ينتمون إلى عائلات معوزة وأسر محدودة الدخل بالإضافة إلى عدد آخر من المقيمين بدور الأشخاص المسنين التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة.
كما أوضح المنسق العام للبعثة بأن عدد الحجاج من هذه الفئة بلغ 118 حاجا وحاجة سيحظون بتأطير وبرعاية تامة من طرف طاقم تابع لكل من وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة و الديوان الوطني للسياحة والأسفار واصفا مبادرة رئيس الجمهورية بالبادرة الكريمة التي تضاف كما قال إلى عديد المبادرات المماثلة تجاه فئات المسنين والمرضى والمعوزين لكن السؤال المطروح دائما هل هؤلاء الحجاج فعلا من الأسر الفقيرة والمعوزة أم أنهم كما يقال من اسر ميسور وأن هذا الحج يتلاعب به من طرف أشخاص لهم نفوذ مقابل مبالغ مالية كبيرة.