عاشت ساكنة المغير بولاية الوادي، على وقع جريمة شنعاء راح ضحيتها أب لخمسة أبناء يبلغ من العمر 45 سنة بقرية دندوقة بالمغير .
و تفاصيل الجريمة التي حولت عرس إلى مأتم تعود إلى شجار بسهرة في العرس ومنه طعن شاب يبلغ من العمر 23 سنة الضحية بخنجر على مستوى الصدر، فبقي يسبح في بركة من الدماء و تم تحويله على جناح السرعة للإستعجالات الطبية بسعيد دباخ بالمغير.
وليتم تحويل الضحية “ل. عبد اللطيف” إلى الإستعجالات الطبية بعاصمة الولاية الوادي ب8 ماي 1945 والتي لفظ بها أنفاسه الأخيرة متأثرا بنزيف داخلي على الصدر وقطع في شرايين القلب.
وتم توقيف الجاني من طرف عناصر الدرك الوطني والتحقيق لايزال متواصلا للتعرف على أسباب القتل التي تؤكد أنها مجرد ملامسته أثناء الرقص ومشاركة العريس في سهرة فنية فقط .
للإشارة، فإن هذه الجريمة تعد الثانية في أقل من 24 ساعة بولاية الوادي وهو ما يطرح علامات الاستفهام حول ارتفاع مستوى الجريمة بهذه الولاية.