من أجل تخفيف الاكتظاظ الذي تشهده أقسام الولادة، سيما خلال موسم الصيف، فقد تم وضع شبكة وطنية تتكفل بالنساء الحوامل، ذلك ما كشف عنه وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات مختار حسبلاوي يوم الأربعاء.
وأوضح وزير الصحة، خلال اشرافه رفقة والي الجزائر, عبد القادر زوخ, على تدشين عدة مرافق صحية جوارية بالعاصمة, أنه تم وضع شبكة وطنية تتكفل بالنساء الحوامل إنطلاقا من مؤسسات الصحة الجوارية إلى غابة أقسام التوليد, وذلك للتخفيف من الاكتظاظ الذي عانت منه هذه الأقسام خلال السنوات الفارطة, سيما خلال موسم الصيف.
وأكد السيد حسبلاوي بمناسبة تدشينه لعيادة صحة الأم والطفل التابعة لمستشفى الدويرة (غرب العاصمة), والتي تتسع ل 150 سرير, أن مدراء الصحة بالولايات يعملون على تطبيق هذا المخطط الجديد للتكفل بالحوامل, مشيرا إلى أن هذه العملية “ستساعد على احصاء عدد النساء الحوامل على مستوى كل ولاية, وبالتالي التقليل من الضغط الذي تعاني منه مصالح الولادة, سيما خلال فترة الصيف”.
كما نوه المسؤول الأول عن القطاع بالجهود التي يبذلها السلك الطبي وشبه الطبي بمصالح الولادة بالمؤسسات الاستشفائية, خاصة ـ كما قال ـ وأن العديد من حالات الحمل تكون حاملة لأمراض أخرى، مما يستدعي “تعزيز هذه المصالح بالموارد البشرية لحماية صحة الأم والطفل”.
ودعا الوزير من جهة أخرى رؤساء المجالس العلمية على مستوى المؤسسة الاستشفائية الجامعية للدويرة الى تقديم اقتراحاتهم من أجل العمل على تطوير مصالح هذه المؤسسة وإعطائها “المكانة التي تستحقها”, مشددا في نفس الوقت على ضرورة تطوير مصلحة الحروق الوحيدة على المستوى الوطني التي تتكفل بالكبار.
كما أشرف الوزير على فتح العيادة الجديدة المتعددة الخدمات ببلدية بابا احسن وقاعة العلاج بأولاد شبل وكذا تدشين جناح جراحة الأطفال التابع للمؤسسة الاستشفائية نفيسة حمود (بارني سابقا) حيث أكد السيد حسبلاوي أن “كل هذه المرافق ستساهم في تقرب الصحة من المواطن”.
و أوضح من جهة أخرى أن وزارة الصحة تسعى الى إنشاء اقطاب صحية على مستوى كل ولاية “تضمن جميع أنواع العلاج للمواطنين والظروف الحسنة لعمل الطاقم الطبي وشبه الطبي”.