غالبا ما نشهد في العديد من صفاحات التواصل الاجتماعي ٌُ فايسبوك ٌ تعليقات مأيدة وأخرى مناهضة لبعض التصرفات و المنشورات على جدران الفايسبوك كانت أخرتها معلمة في الطور الابتدائي ألهبت مواقع التواصل الاجتماعي تزامنا مع الدخول الاجتماعي الجديد، في فيديو علقت عليه حول الاصول واللغة العربية كما قامت بنشر الفيديو على صفحتها فايسبوك، ادخلت وزارة بأكملها في صراع ايديولوجي، فمن المعلقين من كتب أنها تنشر الوهابية في وسط التلاميذ ومنهم من راح بعيدا في تعليقاته أن الوزارة بحد ذاتها لا تستطيع ايقاف مثل هذه التصرفات المشينة ويبقى التلميذ ضحية ايديولوجية بين الفركوفونية و بين الاسلاموية الراديكالية، ولحد الساعة لم تحرك الجهات الوصية ٌ جمعية أولياء التلاميذ ٌ أي ساكنا لتحقيق حول محتوى هذا الفيديو. اذن هو صراع بين الاسلاموفيبا الرجعية والفركوفونية المعتدلة ويبقى التلاميذ ضحية بين الطرفيين، فهل أصبح التلميذ الجزائري فأر تجارب يجرب عليه أي برنامج أو أن القصة لا معنى لها هي ليست الا بداية لنهاية وزارة بأكملها والدخول في سنة اجتماعية ساخنة قبل بداية العد الحقيقي لذات القطاع.