من المنتظر أن يبلغ عدد الشواطئ المسموحة للسباحة على مستوى ولاية العاصمة ، لموسم الاصطياف 2018، 69 شاطئا مدعما بكل الوسائل الضرورية مع ضمان مجانية الدخول للشواطيء وكذا مجانية الطاولات والكراسي والمضلات، و ذلك حسب ما أكده مدير الادارة و مراقبة التسيير و الاعلام الآلي عبد الرحمان بوسواليم ، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة.
وأضاف السيد بوسواليم في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم تخصيص 69 شاطئا مسموحا للسباحة على مستوى ولاية الجزائر بمناسبة إنطلاق موسم الإصطياف في الفاتح من جوان القادم وبالمقابل سيتم إعادة فتح شاطئين ويتعلق الأمر بشاطئ النخيل “بالم بيتش” والشاطئ “الأزرق” (أزور) بعد الإنتهاء من الأشغال كما ذكر بإمكانية إٍرتفاع العدد بعد تقليص عدد الشواطئ المغلقة وعددها 22 بالعاصمة بعد التكفل و القضاء على النقاط السلبية التي تعاني منها كتسربات المياه المستعملة حيث ستقوم لجنة مختصة بزيارة ميدانية لتفقدها.
وأكد المسؤول الولائي أنه تم إتخاذ كافة الاجراءات لضمان موسم اصطياف ناجح بولاية الجزائر حيث سيتم تزويد هذه الشواطئ المسموحة للسباحة بكل التجهيزات الضرورية على غرار مراكز للأمن وحظائر للسيارات والمياه الصالحة للشرب وغرف لتبديل الألبسة و مرشات.
وأضاف أنه تم تسخير لموسم الاصطياف الجاري 1600 عون منهم 1000 عون موسمي من أجل السهر على راحة وأمن المصطافين، موضحا أنه سيتم توزيع هؤلاء الأعوان سواء المكلفين بصيانة معدات الشواطئ (شمسيات وكراسي وطاولات وغيرها) أو بضمان أمن المصطافين عبر الشواطئ المسموحة للسباحة في العاصمة.
كما أبرز ان الولاية انطلقت منذ بداية السنة في حملة واسعة لتنظيف شواطئ ولاية الجزائر حيث تم تخصيص 5 ملايير سنتيم لإزالة وجمع مختلف الشوائب التي تلوث مياه الشواطئ بغية القضاء على النقاط السوداء كما يتم دوريا إجراء تحاليل مختلفة لمراقبة “جودة” مياه البحر و المسابح لتفادي الإصابة ببعض الأمراض الجلدية والحفاظ على صحة المصطافين.
وأضاف انه تم توفير على مستوى شواطئ ولاية الجزائر المسموحة للسباحة 14 حظيرة لركن سيارات المصطافين تتسع ل12000 سيارة بأسعار رمزية ستسير من قبل مؤسسات عمومية، مبرزا أن مصالح الولاية بالتنسيق مع المصالح الأمنية ستعمل على محاربة ظاهرة الحضائر العشوائية التي تنتشر خلال موسم الإصطياف على مستوى الشاطئ لضمان راحة المصطافين .
ومن جهة أخرى، فقد تم توفير الإنارة الليلية على مستوى العديد من الشواطيء حيث سيتمكن المصطافين، خصوصا أن موسم الإصطياف سيتزامن وشهر رمضان، من حضور سهرات و حفلات على مستوى هذه الشواطئ وقد برمجت نشاطات ترفيهية وفنية ثرية، يبرز المسؤول.
كما شدد المسؤول أنه قصد تفادي الحوادث على مستوى الشواطئ سيتم بموجب قرار ولائي تحديد مساحات خاصة لمرور الدراجات المائية (جات سكي) للحفاظ على سلامة وأمن المصطافين، موضحا أن ولاية الجزائر تتوقع توافد نحو خمسة ملايين زائر خلال موسم الاصطياف لسنة 2018 وهو –كما اشار–نفس الرقم المسجل في 2017 .
وبالمناسبة، أوضح السيد بوسواليم أنه سيتم غدا الخميس تنظيم لقاء جهوي يحضره مسؤولي الولايات الأربعة الساحلية لوسط الوطن ( الجزائر العاصمة ،بومرداس ، تيبازة ، تيزي وزو)،في إطار عمل اللجنة الوطنية لتحضير موسم الاصطياف 2018 ، حيث سيتم عرض حصيلة كل ولاية خلال موسم 2017 وتحديد الإجراءات التي تهدف إلى تحسين شروط إقامة المصطافين على مستوى الشواطيء.