لقي ابن رئيس بلدية الرويسات بورقلة، يوم الخميس، مصرعه، بواسطة طعنات سلاح أبيض على يد شاب آخر بطريقة بشعة حركت الرأي العام المحلي للمطالبة بالقصاص، وهذا عقب وفاة الضحية مباشرة بعد نقله على جناح السرعة على متن دراجة نارية إلى مستشفى محمد بوضياف وسط مدينة ورقلة.
وكان الضحية “ح. عبد الجليل” البالغ من العمر 22 سنة صديقا للجاني، فيما تظل أسباب الجريمة مجهولة إلى غاية انتهاء التحقيق القضائي.
و حسب الشروق التي أوردت الخبر عن شهود عيان، فإن الجاني توعد الضحية بصريح العبارة قائلا لأحد أصدقائه “مصيبة هذا الفتى ستكون على يدي”.
وحسب نفس الشهود، فإن الجاني دخل في شجار مع الضحية ليلا الأربعاء إلى الخميس فطعنه ثلاث مرات بسلاح أبيض، ما تسبب له في تمزق داخلي ونزيف دموي حاد توفي على إثره.
من جهتها، مصالح الدرك الوطني أوقفت على الفور المتهم وباشرت معه تحقيقا معمقا قبل مثوله أمام وكيل الجمهورية للنظر في هذه القضية التي اهتزت لها الولاية برمتها، بينما قال شهود عيان إن المتهم سلم نفسه لمصالح الدرك بعد تنفيذ جرمه.
ومن جهة أخرى، أكد الطبيب الشرعي تلقي الضحية ثلاث طعنات واحدة في الظهر واثنتان على مستوى الصدر أردته قتيلا، في انتظار تحرير التقرير الطبي ورفعه إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة ورقلة.