خرج يوم أمس، بعد صلاة الجمعة، المئات من سكان بلدية حاسي الدلاعة، على بعد 120 كيلومترا جنوبي الأغواط ، أمام مكتب البريد بساحة الشهداء بحاسي الدلاعة، للمطالبة بتطبيق حكم الإعدام في حق قتلة الأبرياء من الشباب والأطفال، آخرهم الشاب مسعود البالغ من العمر 26 سنة الذي تعرض، الأسبوع الفارط، إلى جريمة قتل بشعة باستعمال الساطور، تورط فيها شابان شقيقان من أجل سرقة وبيع سيارته.
و طالب المحتجون، الذين رفعوا لافتات، الحكومة والقضاء بتطبيق حكم الإعدام في حق الجاني الذي تسبب في مقتل نفس بريئة حتى يكون عبرة للآخرين، وتسليط أشد العقوبات على كل من سولت له نفسه إزهاق حياة الآخرين من دون وجه حق، بعد إقدام الجانيين على قتل الشاب مسعود ابن المنطقة، الأسبوع الفارط، ورمي جثته في منطقة ”ضاية الماء” بلدية بن ناصر بن شهرة، بعد ضربه بالساطور على مستوى الرقبة والرأس، حسب تقرير الطبيب الشرعي. وناشد المحتجون رئيس الجمهورية التدخل من أجل تطبيق عقوبة الإعدام في حق المتورطين في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، لوضع حد لهذه الجرائم التي تزيد قلوب الأمهات حسرة وأسى.
وكان أعوان الدرك الوطني، وفي أقل من 24 ساعة من التحريات، قد ضبطوا الجانيين البالغين من العمر 22 و26 سنة، وإيداعهما من طرف العدالة الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية.