في التفاتة إنسانية، نظّمت مصالح أمن ولاية الجزائر ليلة يوم الأربعاء حملة تضامنية واسعة حيث تم توزيع وجبات ساخنة وأغطية على قرابة 100 شخص بدون مأوى في وضعية هشة و المتواجدين عبر مختلف شوارع وأزقة العاصمة لتقديم يد العون و تفقد اوضاعهم الصحية خاصة في ظل انخفاض ملحوظ لدرجات الحرارة.
وبالمناسبة أوضح الملازم الأول مولود إيبعزاتن المكلف بالإعلام بأمن ولاية الجزائر، أن هذه المبادرة تأتي “عملا بتوجيهات المديرية العامة للأمن الوطني تعزيزا وتجسيدا لمبادئ الشرطة الجوارية والتضامن الانساني” حيث تضمنت تقديم وجبات ساخنة وأغطية لقرابة 100 شخص بدون مأوى من الفئة الهشة عبر شوارع العاصمة و ذلك من طرف أعوان و رتباء الشرطة في أجواء تضامنية وإنسانية عالية.
ويندرج هذا الفعل التضامني الذي ينظم دوريا عبر مختلف دوائر الأمن 13 بالولاية في إطار سياسة الشرطة الجوارية الهادفة لتعزيز سبل التضامن والتعاون بين جهاز الشرطة ومختلف شرائح المجتمعي، يبرز ذات المصدر.
و وفقا لذات المسؤول الأمني فقد تم تخصيص خلال هذه الهبة التضامنية والخرجة الميدانية لفائدة الأشخاص بدون مأوى فرقة تضم أطباء و مختصين للتكفل الطبي بالاشخاص الذين هم في وضعية هشة أين خضعوا لفحوصات طبية “خصوصا في هذه الظروف المناخية الباردة”.
وانطلقت الجولة الميدانية من مقر الأمن الولائي باتجاه بلدية سيدي امحمد مرورا عبر شوارع وأزقة بلدية الجزائر الوسطى على غرار شارع عبان رمضان و ساحة بورسعيد وشارع عميروش وكذا شارع حسيبة بن بوعلي وساحة أول ماي قبالة مستشفى مصطفى باشا الجامعي ببلدية سيدي امحمد.
و خلال كل محطة من محطات برنامج هذه القافلة التضامنية تمكّن عناصر الأمن المرفوقين بفريق من الأطباء من التواصل مع عديد الأشخاص بدون مأوى وتم توزيع وجبات ساخنة وكذا الكشف عن حالتهم الصحية والتكفل بهم .
وقد لاقت هذه المبادرة التي نظمتها ذات المصالح في إطار تنشيط العمل التضامني استحسانا من طرف المواطنين و الفئة المستهدفة من هذه العملية ، حيث نوهوا بجهود المديرية العامة للأمن الوطني في مساعدة الفئات الضعيفة والهشة من المجتمع.