توفيت طالبة جامعية بالغة من العمر 19 سنة، بالإقامة الجامعية للبنات دالي إبراهيم 2، بالمدرسة الوطنية العليا لعلوم البحر وتهيئة الساحل بدالي ابراهيم في العاصمة، مما زرع حالة من القلق بعد أن شاع نبأ وفاة الطالبة التي عثر عليها جثة هامدة وسط ساحة الإقامة.
و قد كانت الساعة الحادية عشر صباحا و15 دقيقة حينما شعرت الطالبة ببعض الدوار فطلبت من الأستاذ السماح لها بمغادرة قاعة الدراسة، وكان لها ذلك، وفق ما أكده مصدر أمني.
غادرت الطالبة المنحدرة من ولاية الشلف قاعة التدريس وتوجهت مباشرة نحو الإقامة الجامعية الواقعة بجنب المدرسة الوطنية العليا لعلوم البحار وتهيئة الساحل، وفي حدود الساعة منتصف النهار سقطت الطالبة وسط ساحة الإقامة، فهرول إليها بعض الطالبات وأعوان الحراسة الذين وجدوها جثة هامدة في الأرض وتعاني من إصابة على مستوى الرأس.
وتنقل أفراد الشرطة العلمية بمعية وكيل الجمهورية إلى مكان الحادث لمباشرة التحقيقات الأولية والكشف عن الأسباب الرئيسية وراء وفاتها، كما تباينت الروايات وحام الغموض على الحادث، فمهنهم من أرجعه إلى انتحار الطالبة وآخرون نفوا ذلك ورجحوه لإصابتها بمرض مزمن كانت تعاني منه، فيما استبعدت فرضية جريمة قتل، فيما فتح أفراد الأمن تحقيقا في القضية للكشف عن الرواية الحقيقية.
وأكد رئيس خلية الاتصال لمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر، الملازم الأول بن خلف الله خالد، أن مصالحه تلقت مكالمة هاتفية في حدود منتصف النهار و30 دقيقة، تفيد بالعثور على جثة طالبة جامعية وسط ساحة الإقامة الجامعية، وبالفعل تنقل أفراد الحماية المدنية إلى مكان الحادث وانتظروا أفراد الشرطة العلمية يتممون مهامهم وتحقيقاتهم قبل أن ينقلوا جثة الضحية إل مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي اسعد حساني بابن مسوس في الجزائر العاصمة.