في حادث مأساوي، عاش على وقعه حي 1200 بباتنة، بعد أن أقدم شاب في الثلاثينيات من العمر، يوم الجمعة، على الانتحار شنقا داخل مسكنه.
و الشاب المنتحر أعزب، تم إيجاده معلقا بقطعة قماش في غرفته مخلفا حالة ذهول لدى أفراد أسرته و جيرانه الذين يشهدون له بالطيبة وحسن السلوك و تردده المستمر على حفظ القرآن بمسجد عمار بن ياسر الواقع وسط الحي، ما يرجح معاناته من مرض نفسي أفقده السيطرة على نفسه مثلما يؤكده أطباء مختصون في المجال.
و عرف الشاب المنتحر بمشاركته في الأعمال الخيرية بالمسجد، حيث نشط في وقت سابق في لجنة المسجد.
و يذكر أن ولاية باتنة، شهدت في الفترة الأخيرة جملة من حالات الانتحار بلغت تسع حالات منذ بداية السنة طالت عدة شرائح من ذوي الأعمار المختلفة ومن مهن متنوعة و بطالين كان آخرهما انتحار معلمة وشرطي لأسباب متعلقة بالانهيار النفسي.