كان سكان حي سطال بولاية غليزان يعيشون رعبا حقيقيا بسبب عصابة من القاصرين تتكون من ثلاثة أفراد لم تتجاوز أعمارهم 18 سنة .كانوا يعيثون في الارض فسادا عن طريق ابتزاز المواطنين واعتداء عليهم . فعدد ضحاياهم بلغة خمسة ولكن هناك ضحية تم الاعتداء عليها بشكل بشع وإرهابي فقد بترت العصابة يد الضحية واعتدت على اسرته و انتهكت حرمة منزله .
وكانت هاته العصابة حسب محضر الشرطة تاخد حبوب الهلوسة ثم تقوم بالاعتداء على المارة وتكسر زجاج السيارات والمحلات التجارية مما جعل شكايات المواطنين تتهاطل على مصالح الشرطة للأمن الحضري الثامن بأمن ولاية غليزان مما مكن من توقيف اثنين منهم و تقديمهم أمام العدالة أين أودعا الحبس المؤقت فيما يبقى المتهم الثّالث في حالة فرار . مما جعل الشرطة تستنفر جميع الفروع داخل التراب الجزائري لإلقاء القبض على المتهم في اقرب وقت نظرا لخطورته الشديدة.