توفيت طفلة تبلغ من العمر ثمانية سنوات ، صباح اليوم، بعد أن لفظت آخر أنفاسها بمستشفى عاصمة ولاية المدية، متأثرة بإصابة أنفلوانزا حادة، وسط حالة من الذهول والأسى بين أقربائها وعائلتها وأطباء وممرضي المستشفى.
وكانت الضحية قد نقلت في حالة حرجة على جناج السرعة من مستشفى قصر البخاري قبل يومين، بعد أن أكدت نتائج التحاليل التي أجريت بمعهد باستور على عينة أخذت منها إصابتها بالداء.
وفي سياق متصل يعيش طاقم مستشفى قصر البخاري منذئذ حالة استنفار قصوي خاصة بعد الاشتباه في إصابة ستة مرضى بذات الداء في انتظار نتائج التحاليل التي أرسلت إلى معهد باستور أمس.