بعد أن اختفى تلميذ في ربيعه الحادي عشرة، عن الأنظار بأحد دواوير بلدية بني درقن، فقد تمكنت مصالح الدّرك الوطني بولاية غليزان إثر استنفار أفرادها وبحث فعال وحثيث من استرجاع التلميذ المختفي.
و حسب مصادر إعلامية، فإن وقائع القضية التي حلّت في ظرف وجيز تعود إلى يوم أمس الإثنين، على الساعة الرابعة وخمسة وعشرين دقيقة بعد الظهر، عندما تلقى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببني درقن، بلاغا حول اختفاء طفل قاصر يبلغ من العمر 11 سنة، تلميذ في السنة الخامسة ابتدائي.
وإثرذلك تم استنفار جميع الوحدات التابعة للمجموعة وغلق جميع المنافذ المحتمل المرور منها، إضافة إلى تكليف كل من أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحمادنة والفصيلة الأولى للأمن والتدخل بغليزان للبحث عن الطفل في محيط مسكنه العائلي، حيث مكّن التدخل السريع والفعال من العثور عليه في حدود الساعة السادسة وعشرون دقيقة من نفس اليوم، مختبئا بإحدى المزارع الواقعة بدوار الحساينية، داخل لحاف قديم بأحد المستودعات.
وصرح التلميذ لأفراد الفرقة أن سبب عدم توجهه إلى المدرسة يرجع إلى خوفه من المعلم بسبب عدم إحضاره لصورة شمسية طلبت منه من طرف هذا الأخير، بعد نهاية التحقيق تم تسليم الطفل إلى والده في حالة صحية جيدة.