كان أمام الفرق الجنائية عبر 48 أمن ولاية من الوطن خلال نوفمبر المنصرم، 18 قضية جنائية متعلقة بجرائم القتل العمدي وحالات الضرب والجرح العمدي، تمكنت من معالجتها و فكها، و قد أسفرت نتائجها عن إيقاف 22 شخصا مشتبها فيهم، من بينهم 18 فاعلين رئيسيين و4 شركاء قدموا جميعا أمام الجهات القضائية المختصة اقليميا بموجب ملفات جزائية مشفوعة بأدلة قاطعة.
وأوضح بيان من المديرية العامة للامن الوطني يوم الاثنين أنه بـ”النسبة لجرائم القتل العمدي تمكنت تحريات فرق الشرطة القضائية المختصة بمساعدة فرق الشرطة العلمية والتقنية من معالجة وفك خيوط 17 جريمة أسفرت عن ايقاف 21 شخصا متورطا قدموا جميعا أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا.
أما بخصوص “قضايا الضرب والجرح العمدي المفضي الى الوفاة فقد تم معالجة قضية واحدة حيث أسفرت التحريات بشأنها عن ايقاف شخص واحد متورطا وتقديمه أمام العدالة”.
و”تعود دوافع قضايا القتل العمدي بالدرجة الاولى حسب تقارير المصالح العملياتية للشرطة القضائية ـ كما أكد ذات البيان ـ الى “الشجارات والاستفزازات، حيث سجلت لوحدها 12 حالة من العدد الإجمالي للجرائم المذكورة أي ما يعادل نسبة 66 ر66 بالمئة تليها الخلافات العائلية وقضايا الآداب والسرقة بنسبة 34 ر33 بالمئة ثم معالجتها بنسبة 100 بالمئة بفضل جهود مصالح الشرطة التي اعتمدت على الأدلة العلمية وفحص مختلف العينات والبصمات والتحكم العالي في عملية حفظ ورفع الأدلة الجنائية من مسرح الجريمة”.
من جهة أخرى، تمكنت مصالح شرطة بولاية بسكرة من “حل لغز قضية اجرامية معقدة ذات الصلة بسرقة السيارات تكوين جمعية أشرار مع استغلال مفاتيح مصطنعة في سرقة المركبات استرجعت من خلالها الشرطة أربعة سيارات من مختلف الانواع مع توقيف أفراد الشبكة المتكونة من 7 أشخاص مشتبه فيهم، كما أكده نفس البيان.