تمكنت مصالح الدرك الوطني ظهر يوم الجمعة، من العثور على الطفل رمزي بويجري جثة هامدة بحوض مائي غير بعيد عن مسكنه العائلي بمزرعة مرسلي عبد القادر بالدواودة البحرية شرقي تيبازة بعد مرور أسبوعين عن اختفائه الغامض، حسب وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني من الدرك الوطني.
و أوضح المصدر الأمني، أنه تم العثور علي جثة الطفل رمزي ذو الـ8سنوات جثة هامدة داخل حوض مائي غير بعيد عن منزله العائلي بعد أسبوعين من الأبحاث و التحقيقات الواسعة جندت خلالها مصال الدرك الوطني كل إمكانياتها البشرية و التقنية للعثور عليه سالما غانما.
وبخصوص استبعاد فرضية الجريمة أكد المصدر، أن التحقيقات القضائية متواصلة، مشيرا إلى عرض جثة الصغير على الطبيب الشرعي للتحقق من “إمكانية تعرضه للتعنيف أو حادث معزول أي تأكيد ظروف وفاته” دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وكانت قضية الاختفاء الغامض للصغير رمزي يوم الأربعاء 13 ديسمبر بعد خروجه من المدرسة أين يزاول دراسته في الصف الثالث قد استنفرت القوى الأمنية و هزت الرأي العام الوطني و المحلي حيث باشرت قوات الدرك الوطني عمليات بحث واسعة بعد تفعيل مخطط الانذار الوطني بالاستعانة بفرق الغطاسين و فرق الكلاب المدربة على تقفي الأثر.
وينتمي الصغير رمزي لعائلة بسيطة تتكون من الأب و الأم و أخوين إثنين.
وشهدت ولاية تيبازة خلال شهر يونيو من السنة الجارية اختفاء غامض هو الآخر راح ضحيته الطفل حسام ذو ال9 سنوات يقطن ببواسماعيل حيث عثر على جثته هامدة بعد أيام من الأبحاث الواسعة ببركة مائية غير بعيد عن مسكنه العائلي حيث أكد الطبيب الشرعي يومها أنه مات غرقا.