انطلقت مؤخرا، حملة تحسيسية وطنية لمحاربة كل أشكال العنف ضد الأطفال، لا سيما منه الناتج عن سوء استعمال الأنترنيت و التكنولوجيات الحديثة، من طرف وزارة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة ، و ذلك حسب ما كشفت عنه الوزارة يوم الثلاثاء في بيان لها.
و أوضحت الوزارة أن هذه الحملة ستستمر على مدار 15 يوما، حيث ستنظم في الفترة ما بين 17 إلى 21 ديسمبر بالمؤسسات التربوية و من 22 إلى 28 ديسمبر على مستوى دور الشباب و الثقافة و المكتبات العمومية و مراكز التكوين المهني و الأحياء السكنية, مضيفة أن هذه المبادرة ترمي إلى “تحسيس و توعية الأسرة و مختلف الفاعلين في المجتمع و محاولة التحكم في وسائل الترفيه، خاصة وسائل التكنولوجيا الحديثة، مع وضع خطة استراتيجية عملية تتماشى و التحديات المعاصرة لتفعيل حق الترقية لدى الطفل من خلال التنسيق بين الخبراء و المختصين و المعنيين”.
و يتم تجسيد هذه العملية من طرف فرق مكونة من الأخصائيين النفسانيين و الخلايا الجوارية للتضامن التابعة للقطاع الوزاري، بمساهمة قطاعات أخرى كالعدل و الشؤون الدينية و الأوقاف و التربية الوطنية و البريد و التكنولوجيات و الرقمنة و غيرها، فضلا عن الإذاعة الوطنية و التلفزيون الجزائري و الحركة الجمعوية و الكشافة الإسلامية الجزائرية و جمعيات أولياء التلاميذ، يتابع البيان.