بعد مرور أزيد من 24 ساعة عن اختفاء الطفل رمزي بوجري، فقد باشرت قوات الدرك الوطني لولاية تيبازة يوم الخميس عملية أبحاث واسعة بالدواودة البحرية للعثور على الطفل، فيما تم تفعيل مخطط الانذار الوطني.
وكان الطفل رمزي البالغ من العمر ثماني سنوات لم يلتحق بمنزله العائلي الكائن بمزرعة مرسلي عبد القادر بالدواودة البحرية بعد خروجه في حدود الساعة الثانية والنصف من زوال يوم الأربعاء من المدرسة الابتدائية صاولي رابح أين يدرس في الصف الثالث إبتدائي.
و فور تلقيها شكوى فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا قضائيا حول حيثيات الاختفاء حيث باشرت عملية أبحاث واسعة مدعمة بفرقة الكلاب المدربة لتقفي أثر الطفل، حسب ما أكده مصدر أمني، دون إعطاء المزيد من التفاصيل حفاظا على سرية التحقيق الجاري.
وأكدت ذات المصادر أن مصالح الدرك الوطني لن تدخر جهدا من أجل العثور على الطفل سالما، مبرزة تجنيد كل طاقاتها و استعمال التقنيات التكنولوجية.
وينتمي الصغير رمزي لعائلة بسيطة تتكون من الأب و الأم و آخوين إثنين، حسب ما أفاد به أحد أفراد العائلة.