لم تكن ليلة أمس هادئة كما العادة في مدينة تاجنانت بولاية ميلة، حيث اهتزت الساكنة ، على وقع مجزرة راح ضحيتها شخص في العقد الرابع من العمر وامرأة ترقد حاليا بالمستشفى الجامعي بقسنطينة في حالة خطيرة وشاب ثالث، و بطل هذه المجزرة لم يكن سوى شاب أفادت روايات الشهود أنه “أصيب بنوبة عصبية وكان في حالة هستيرية”.
فقد توجه الجاني قبل تنفيذ جريمته إلى محل جزار بجوار مسكنه العائلي وسرق منه سكينا، ثم توجه مباشرة نحو امرأة كانت عائدة من عملها باتجاه مسكنها فهاجمها وقام بطعنها على مستوى البطن، ثم التفت إلى شاب آخر ووجه له طعنة على مستوى الأذن مسببا له جروحا عميقة.
وتدخل عم الشاب ليوقفه وينتزع منه السكين، غير أن الجاني الذي كان في حالة هستيرية، كما يصف بعض الشهود، وجّه ثلاث طعنات لعمه على مستوى الكبد بعد أن تمكن من طرحه أرضا، ليتركه جثة هامدة تسبح في الدماء، ثم يرمي بعد ذلك السكين ويلوذ بالفرار قبل أن تطارده الشرطة وتلقي عليه القبض.
وتفيد ذات المصادر أن المرأة خضعت، أمس، إلى عملية جراحية وهي لا زالت في حالة غيبوبة، في حين نجا الشاب الآخر.