تمكنت مصالح الدرك الوطني بعنابة، عشية الخميس، من العثور على جثة رضيع حديث الولادة مرمية على قارعة الطريق السيار الرابط بين ولايتي عنابة وسكيكدة، وتحديدا بمنطقة واد النيل التابعة إقليميا لبلدية اللومي بولاية عنابة.
و حسب الخبر التي أوردت الخبر، فقد تلقت مصالح الدرك الوطني للمجموعة الإقليمية الدرك الوطني بعنابة، بلاغا في حدود الساعة الخامسة مساء، من طرف مواطنين، مفاده، عثور راعي أغنام، يقيم بحي واد النيل على جثة طفل صغير مفصولة الأجزاء داخل الأحراش القريبة من الطريق الوطني الرابط بين عنابة وسكيكدة باتجاه بلدية برحال.
فيما ذكر شهود عيان، انه فور انتشار الخبر سارع أفراد الفرقة العلمية للمجموعة الإقليمية الدرك الوطني، إلى مكان تواجد جثة الرضيع المقتول، من أجل أخذ العينات وجمع أكبر قدر ممكن من المعطيات والأدلة بهدف التوصل إلى مرتكبي هذه الجريمة الشنعاء.
و منعت مصالح الفرقة العلمية الدرك الوطني، الذين كانوا يضعون أقنعة، نتيجة انتشار الرائحة الكريهة المنبعثة من الجثة المتعفنة ويرجح أن يكون الفاعلين قد تخلصوا من جثة الرضيع منذ فترة طويلة.
و قد اصطف العشرات من أصحاب السيارة على قارعة الطريق لمعرفة ما يجرى، بعدما راجت معلومات ان مرتكبي الجريمة، قاموا بقتل الرضيع حديث الولادة وتقطيعه إلى عدة أجزاء ورميه في عدة نقاط متفرقة من أجل طمس الجريمة.
واختلفت الروايات في غياب المعلومة الرسمية، بان العثور على جثة الرضيع كان صدفة؛ عندما لاحظ احد المواطنين الذي كان قريبا من المكان وقوع الجريمة تجمع عدد من الكلاب الضالة على الجثة في مشهد محزن.