في وقت كان يستعد العالم للإحتفاء باليوم العالمي للمعلم، كانت ثانوية ديرة جنوب البويرة، يوم الأربعاء، في موعد مع احتفاء من نوع آخر عبر حادثة مؤسفة تمثلت في اعتداء تلميذ مطرود على أستاذ يدرس بنفس الثانوية، مخلفا له عجزا لمدة 12 يوما، وهي الحادثة التي خلفت استياء وتذمرا كبيرين بالوسط التربوي، لا سيما أن تلاميذ مساندين لزميلهم أحدثوا فوضى بالمؤسسة وكذا تزامنها مع مناسبة العيد العالمي للمعلم.
الحادثة وفق روايات محلية كان بطلها تلميذ بالقسم النهائي لم يسمح له بإعادة السنة من طرف مجلس الأقسام حسب تعليمة الوزارة الوصية، وهو ما دفع بالأخير إلى الدخول في مناوشات مع أحد الأساتذة تطورت إلى اعتداء عليه مسببا له عجزا و12 يوما كعطلة مرضية، ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد حسب نفس الروايات، بل تعدى إلى إحداث الفوضى داخل المؤسسة التربوية من طرف زملاء المعتدي كمساندة له للمطالبة بإعادته إلى مقاعد الدراسة، ما خلف استياء وتذمرا وسط الأسرة التربوية بفعل التصرف غير اللائق بها المتزامن مع مناسبة العيد العالمي للمعلم المصادف للخامس من كل شهر أكتوبر، مطالبين بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من مثل تلك التصرفات والاعتداءات التي يروح ضحيتها الأساتذة على أيدي تلاميذهم داخل المؤسسات التربوية.