على إثر محاولة سيدة مغتربة بفرنسا، مغادرة التراب الوطني بطريقة غير شرعية، و تهريب طفلتين في سيارتها نحو أوروبا، بعدما وضعتهما داخل حقيبة للتمويه، فقد فتحت محكمة جنح وهران، يوم الإثنين، ملف هذه القضية للنظر فيه.
و قد أفادت مصادر إعلامية أن مصالح الأمن على مستوى ميناء وهران، تفطنت لمحاولة تهريب الطفلتين عبر الطائرة، حيث، عثر عليهما بسيارة سيدة مغتربة مخبأتين بين الأغراض داخل حقيبة، بغرض تهريبهما نحو التراب الأوروبي، إذ تم كشف العملية وحولت المعنية نحو العدالة.
وعليه، أكدت المتهمة في قضية الحال، أن الطفلتين هما قريبتاها وأرادت مساعدتهما بنقلهما إلى فرنسا لعيش حياة كريمة، كونهما تعانيان الأمرين بالوطن، ناهيك أن لها وكالة كفالة عليهما وحاولت الحصول على التأشيرة لهما، لكن حين تعذر ذلك، قامت بنقلهما عبر سيارتها، دون تعريض حياتهما للخطر، على أساس أنها لم تضعهما داخل حقيبة، بل هيأت لهما مكانا مريحا داخل المركبة، لكنه كان مموها.
وأمام هذه الحقائق، التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا مع غرامة مالية نافذة، في حق المغتربة المتابعة، أين تنازل الضحية والد الطفلتين عن الشكوى، فيما أجل النطق بالحكم إلى موعد لاحق.