التحقيق مع بعض أفراد الجالية بمرسيليا بسبب الهجوم الأخير

قتل شخص مجهول امرأتين يوم أمس في المحطة الرئيسية في مرسيليا جنوب فرنسا قبل أن يقتله عسكريون بحسب ما أعلنت الشرطة. وقال قائد الشرطة اوليفييه دو مازيير لوكالة فرانس برس أن اثنين من الضحايا قتلا بسلاح ابيض (سكين كبير). وطلبت الشرطة من سكان مرسيليا تجنب منطقة محطة سان شارل، مع بدء عملية كبيرة بعد الظهر. وتم إجلاء المحطة وتحدث شهود عن إطلاق النار والذعر الذي عاشه مرتادو المحطة. ونقلت منابر إعلامية محلية، عن السلطات، أن المعتدي لم يكن يحمل معه أي أوراق ثبوتية ومازال البحث عن هويته جاريا، لافتة إلى أن عمره ما بين 25 إلى 30 سنة وانه تم التحقيق مع بعض المشتبه بهم من أصول جزائرية. ووصل وزير الداخلية جيرارد كولومب إلى مكان الحادث. وذكرت كارولين بوزمنتير نائبة ضابط الأمن بالمدينة أن عمدة مرسيليا أشادت برجال الشرطة في الوقت الذي كان من الممكن أن يكون عدد الضحايا فيه أكبر وطالبت الشركة الوطنية للسكك الحديدية الفرنسية، على حسابها بـتويتر من مستخدميها تأجيل رحلاتهم من وإلى محطة مرسيليا سان شارل.