أفاد اليوم الأربعاء الرائد “بودرنة عبد المالك “، أن مجموعة الدرك الوطني لبومرداس، دعمت جهودها الرقابية و التنظيمية لتأمين حركة المرور بشبكة الطرقات بتكثيف و توسيع إستعمال السيارات و الدراجات النارية المموهة المزودة بأجهزة كشف سرعة حديثة ( رادارات).
وتأتي عملية تكثيف و توسيع إستعمال هذه التقنية الجديدة في مراقبة و تأمين حركة السير بالطرقات التي أعطيت إشارة بداية إستغلالها من السد الثابت للدرك الوطني بمنطقة “القارص” بالطريق الوطني رقم 5 ( المدخل الشمالي لمدينة بومرداس) بحضور ممثلي وسائل الإعلام إستنادا إلى الرائد “بودرنة” مسؤول مصلحة بالاتصال بمجموعة الدرك الوطني لبومرداس بعد استنفاذ مرحلة تجريب هذه التقنيات التي تواصلت على مدار سنتين.
و حسب وكالة الأنباء الجزائرية، التي صاحبت هذه العملية من خلال خرجة ميدانية لوسائل الإعلام الوطنية المرئية و المسموعة و المكتوبة ينظمتها قيادة الدرك الوطني عملية توعية و تحسيس للسائقين أثناء إستغلال هذا الجهاز ميدانيا حيث تم خلال هذه العملية توقيف بعض السائقين اللذين كشف الرادار مخالفتهم للسرعة القانونية حيث تم توعيتهم و تحسيسهم بخطورة الإفراط و تجاوز السرعة المحددة قانونا .
و ذكر الرائد “بزيو عبد القادر ” من مصلحة الإتصال بقيادة الدرك الوطني المشرف على عملية التحسيس و التوعية حول حوادث المرور التي تشمل كل الولايات السياحية للوطني التي صاحبت العملية المذكورة ي بأن هذه التقنية الرقابية الجديدة سيتم استغلالها على مستوى الطرقات الوطنية العابرة للولاية المتمثلة في الطريق الوطني رقم 5 و 12 و 24 إضافة إلى الطريق السيار شرق وغرب و الطريق الإجتنابي السريع بودواو (بومرداس) زرالدة ( الجزائر العاصمة) .
و تندرج عملية توسيع إستغلال هذه التقنية ( الرادار المتحرك) من طرف فصائل أمن الطرقات السريعة على وجه الخصوص حسب نفس المصدر في إطار المخطط الوطني لقيادة الدرك الوطني الذي يتوخي تكثيف التواجد الميداني عبر كل الطرقات لعناصر الدرك الوطني بغرض محاربة الإجرام المروري و التقليل من حدته خاصة في هذه الفترة الصيفية التي تعرف كثافة مرورية كبيرة .
و تتزامن هذه العملية أيضا يضيف الرائد ” بزيو” مع المواعيد الدينية ” عيد الأضحى المبارك” و قرب انتهاء موسم العطل و الدخول الاجتماعي حيث تتضاعف الكثافة و الحركة المرورية عبر كل الطرقات و ما يترتب عنها من مخاطر الحوادث الأليمة .
و تضمنت هذه الخرجة الميدانية رفقة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية كذلك معاينة يفي إطار تأمين موسم الاصطياف يمركز الدرك الوطني بشاطئ قورصو ي شمال الولاية ي الذي يعمل من خلال دوريات راجلة و أخري متنقلة لعناصر الدرك الوطني على توفير الأمن و الطمأنينة للمصطافين بالشاطئ و غابة التسلية المحيطة .
كما عاين الوفد الإعلامي بشاطئ الصغيرات ببلدية الثنية ( شرق الولاية) الجهود المبذولة من طرف أعوان الدرك الوطني من أجل حماية الشاطئ و المصطافين و تأمين راحتهم إلى جانب معاينة الدور الذي تلعبه فصيلة أمن الطرقات على مستوى السد الثابت بزموري البحري يشرق مقر الولايةي في تنظيم و ضمان انسيابية حركة مرور السيارات و توجيه سائقيها.