شهدت ولاية باتنة تسجيل 51 إصابة بالحمى المالطية وسط الأبقار، و ذلك منذ مطلع العام 2017 الى حدود الآن، حسبما علم يوم الأربعاء لدى مفتشية البيطرة بمديرية المصالح الفلاحية.
و أوضحت المفتشية البيطرية فريدة براهيمي لوكالة الأنباء الجزائرية، أن 42 بقرة مصابة تم ذبحها في انتظار استكمال العملية بالنسبة للبقية، مشيرة إلى إحصاء مصالح المفتشية البيطرية بباتنة في هذا السياق لـ20 بؤرة للداء في أوساط المواقع والحظائر التي تربى فيها الأبقار عبر الولاية .
أما عملية التشخيص والمعاينة فمست خلال نفس الفترة 95 حظيرة لتربية الأبقار بمختلف البلديات بإجمالي 803 رأس من الأبقار من إجمالي هذه الثروة الحيوانية المقدرة محليا ب 50 ألف رأس حسبما تمت الإشارة إليه.
وتسهر المصالح البيطرية بصفة مستمرة من خلال الخرجات الميدانية للمفتشين والأطباء البيطريين على حملات التوعية والتحسيس في أوساط المربين للمحافظة على ثروتهم الحيوانية واتخاذ التدابير اللازمة لحمايتها من هذا الداء وخاصة التخلص من المصابة منها عن طريق الذبح الصحي حسب ذات المصدر.
وكانت سنة 2016 بباتنة شهدت حسب تشخيص ومعاينة 1091 رأس من الأبقار عبر 118 حظيرة عبر الولاية تبين بعد أخذ العينات منها واجراء التحاليل من طرف الجهات المختصة اصابة 31 بقرة بالحمى المالطية موزعة على 15 بؤرة ليتم القضاء على 30 بقرة منها حسب المفتشية البيطرية.
و أشار ذات المصدر إلى أن ولاية باتنة شهدت تلقيح 91711 رأس من الماشية ما بين غنم وماعز ضد الحمى المالطية في الفترة الممتدة ما بين 11 أكتوبر 2016 الى غاية 16 مايو 2017 ضمن البرنامج الوطني لمكافحة هذا الداء حسب ذات المصدر.
و أكدت السيدة براهيمي بأن التشخيص الذي أخضع له 77 رأس من الماعز خلال شهري يوليو المنصرم وأغسطس الجاري بطلب من مصالح مديرية الصحة محليا كشف عن إصابة 33 رأس بالحمى المالطية سيتم ذبحها.
وأوضح رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الحفيظ صدوق لـوأج أن الـ6 أشهر الأولى من سنة 2017 بباتنة شهدت إحصاء 44 إصابة بداء الحمى المالطية لدى الأشخاص مؤكدة مقابل 67 حالة في 2016 تم التكفل بهم جميعا وغادروا المؤسسات الصحية بعد تماثلهم للشفاء.