كانت 10 أيام كافية، لمصرع شقيقتين، بتيزي وز يوم الخميس، لتثبت التحاليل الطبيبة أن سبب الوفاة يتمثل في تناولهما سما بطيء المفعول، ليدخل الشقيق الثالث على جناح السرعة إلى المستشفى ويوضع تحت الرقابة الطبية خوفا من أن يلقى ذات المصير.
خال الضحايا، وحسب ما أكده للشروق التي أوردت الخبر، أفاد بأن الطفلة الصغيرة “مايا براهن” البالغة من العمر 4 سنوات، توفيت قبل 10 أيام، حيث أصيبت بدوار وأخرجت رغوة من فمها لتلقى مصرعها بعين المكان، إلا أن العائلة رجحت حينها إصابتها بصرعة شمس، خصوصا مع تزامن الحادثة وموجة الحر المرتفعة، إلا أن الشقيقة الكبرى ظهرت عليها أعراض تسمم غذائي، أدخلت المستشفى وخرجت، قبل أن تعود الأعراض إليها وتدخل في غيبوبة تامة، لتلفظ أنفاسها في مستشفى تيزي وزو، حيث أثبتت التحاليل تعرضهما للتسميم. وأكد مصدر طبي تحفظ عن ذكر اسمه، أن السم أعطي للفتيات “لينا 11 سنة ومايا 4 سنوات” على جرعات خفيفة، وعلى العائلة متابعة القضية.
وأضاف الخال أن العائلة أودعت شكوى لدى مصالح الأمن، التي فتحت تحقيقا في القضية بعد الاشتباه في كونها جريمة قتل عمدي.
وللاحتياط، نقل صبيحة الخميس الشقيق الثالث للضحايا وهو الوحيد المتبقي لوالديه، إلى مستشفى تيزي وزو لإبقائه تحت الرقابة الطبية والتأكد من سلامته.
وذكر الخال أنه بعد عودة الأعراض إلى الفتاة الثانية، أثيرت حالة من الهلع وسط العائلة ورجح حينها انتشار فيروس قاتل بين الأطفال، إلا أن التحاليل أكدت وفاتهما عبر سم مأكول.