لم تصدق عائلة التلميذة المسماة قيد حياتها “ز.ب” ، عندما عثرت على فلذة كبدها مشنوقة، فكانت الفاجعة مأساة، فليست العائلة وحدها التي اكتوت بنار هذا الحادث، بل اهتزت بلدية تامسة جنوبي ولاية المسيلة، الجمعة، على وقع هذه الفاجعة.
و قد تم العثور على التلميذة التي تدرس في الطور المتوسط مشنوقة في المسكن العائلي، و حيثيات القضيةمصادر محلية تتعلق بالمسماة”ز،ب” البالغة من العمر 14 سنة التي تتمدرس في السنة الثالثة بمتوسطة العيد سعدي والتي عثر عليها من طرف أفراد العائلة معلقة بقطعة قماش داخل المرش الموجود في البيت الواقع بالحي الشمالي في الوضعية المذكورة أعلاه والتي تم تحويلها نحو مستشفى رزيق البشير ببوسعادة، ومنه نحو مصلحة التشريح الطبي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بولاية الجلفة.
وأفادت الجهات التي أوردت الخبر، بأن الفتاة لا تعاني من أي اضطرابات أو مشاكل عائلية ويشهد لها بحسن الخلق والسلوك بين التلاميذ، والتي تركت حزنا وأسى بعد تواتر الخبر لدى الأهل والمعارف، في الوقت الذي باشرت الجهات الأمنية المختصة إقليميا تحقيقا من أجل الوصول الى ملابسات وأسباب الحادثة الأليمة.