لقيت سيدة مصرعها على متن سيارة، يوم الخميس، على إثر اختناق مروري بعد اقدام سكان احد الاحياء القصديرية ببلدية تادمايت على غلق الطريق الوطني رقم 12 على بعد 17 كلم شرق مدينة تيزي وزو ، في حين وضعت امرأة اخرى مولودها داخل سيارة إسعاف ،حسبما علم من مصالح الحماية المدنية و من مصادر استشفائية.
و علم من ذات المصادر أن الضحية المتوفاة التي تبلغ من العمر 76 سنة كانت متوجهة في يوم شديد الحرارة إلى المركز الاستشفائي الجامعي بتيزي وزو لإجراء حصة لتصفية الدم و قد وجدت الضحية ميتة على متن سيارة متوقفة في اختناق مروري على مستوى مركز التكوين المهني بتادمايت من قبل عناصر الحماية المدنية الذين قاموا بتحويل جثمانها الى العيادة متعددة التخصصات بذات المدينة.
كما تمت الاشارة الى ان امرأة اخرى قد اضطرت الى وضع مولودها على متن سيارة اسعاف بعد ان حوصرت في ذات الاختناق المروري على مستوى الطريق الوطني رقم 12 الذي يعد محورا رئيسيا يربط ولاية تيزي وزو بالعاصمة بسبب قيام سكان احد الاحياء الفوضوية بغلقه للمطالبة بإعادة اسكانهم.
و قد اثار هذان الحادثان غضب واستياء سكان ولاية تيزي وزو الذين نددوا مرة اخرى بغلق الطرق الذي يشكل خطرا على حياة المرضى ويتسبب في كثير من المعاناة للمسافرين.
ويذكر أنه في نهاية شهر اكتوبر 2016 لقي شقيقين يافعين مصرعهما بعد ان صدمتهما سيارة فقد سائقها السيطرة عليها لأنه لم يرى الحواجز التي تركها المتظاهرون بعد اغلاقهم للطريق خلال اليوم.