أفادت النهار، زوال اليوم السبت، أنّ وحدات الدرك الوطني تمكنت من العثور على الطفل “حسام بلقاسمي” المفقود، “ميتا” في غابة سيدي سليمان ببوسماعيل في بولاية تيبازة.
و حسب نفس المصدر فإنّ الطفل حسام ذو 8 سنوات، وُجد ميتا بالقرب من بركة مائية في غابة سيدي سليمان، والتي تبعد حوالي 500 متر عن مقر سكن الطفل حسام.
و للإشارة، فقد اختفى الطفل حسام منذ 4 أيام في ظروف غامضة، وهو ما دفع مصالح أمن الولاية لإطلاق عملية بحث واسعة عن الطفل المختفي.
و للتذكير، فإنه كانت مصالح الدرك ألقت القبض الخميس على 3 أشخاص ينحدرون من بلدية فوكة يشتبه في صلتهم بقضية إختفاء الطفل حسام، قبل أن يتم اكتشاف سيارة مشبوهة 24 ساعة من بعد.
و قد رجّح “أحمد بلقاسمي”، زوال اليوم السبت، أن يكون ابنه الميت “حسام” راح ضحية “جريمة قتل”، بُعيد ساعة على اكتشاف جثة “حسام” (8 سنوات) في غابة سيدي سليمان التي تبعد حوالي 500 متر عن مقر سكن العائلة، شدّد “أحمد” والد الطفل المتوفي لتليفزيون النهار، إنّ فلذة كبده راح ضحية “جريمة قتل”، مشيرا أنّ “جثة حسام وُضعت بجانب البركة، ما يُسقط فرضية غرق البرعم الراحل”.
وإذ امتنع “أحمد” عن اتهام أشخاصا بعينهم، واكتفى بالقول (نوكّل عليهم ربي)، أردف مدافعا عن فرضية “القتل”: “ابني يخاف كثيرا، ويستحيل أن يكون ذهب للبركة وغرق هناك”.