بينما يستعد المسلمون للعشر الأواخر من شهر الرحمة و المغفرة، فقد أقدم كهل بالغ من العمر 54 سنة، على وضع حد لحياته شنقا فوق سطح منزله العائلي بالطابق العلوي، صباح يوم الخميس، برود فرانس بوسط مدينة قسنطينة ، و هو حادث خلق حالة من الصدمة في نفوس الساكنة.
و الكهل الذي انتحر، متزوج وأب لثلاثة أبناء، عثر عليه جثة هامدة عند الساعة العاشرة والنصف صباحا، ليتم نقل جثته إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي ابن باديس، بينما قام عناصر الشرطة العلمية بإجراءات المعاينة واتخاذ التدابير اللازمة التي قد تساعد في التحقيق الذي باشرته لمعرفة أسباب وملابسات الحادثة، التي اهتزت على وقعها مشاعر كل سكان الحي، خاصة أن المعني كان معروفا بحسن سيرته وسلوكه الطيب، وأخلاقه الحميدة، بين جيرانه وعشيرته.