تمكنت مصالح أمن ولاية خنشلة، من توقيف 31 شخصا، تتراوح أعمارهم ما بين 20 و45 سنة، أغلبهم ينحدرون من بلدية المحمل، شرق الولاية، عن خلفية تهمة الشجار في الطريق العام، والضرب والجرح العمدي المتبادل، و التحطيم العمدي لأملاك الغير، والاعتداء على أعوان القوة العمومية، أثناء تأدية مهامها، وذلك على إثر المواجهات التي اندلعت ليلة السبت إلى غاية يوم الأحد، بين عائلتين بالمحمل، إثر ملاسنات بين شابين تطورت لشجار التحق به أشخاص آخرون، مما خلف 6 جرحى، اثنان منهما حوّلا إلى مستشفى بن بلة، لخطورة إصابتهما، قبل أن تتجدد المواجهات بمدينة خنشلة، عصر الأحد، أمام مقر المستشفى، عندما قام أفراد من العائلتين المتخاصمتين بزيارة الجرحى، فتبادلوا الملاسنات ثم تشابكوا.
واستعمل الطرفان الأسلحة البيضاء، بمختلف أنواعها من حجارة وعصي، وسكاكين وسيوف، أسفرت عن جرح 11 شخصا آخر من بينهم شرطيين، بعد تدخل قوات الأمن، التي أوقفت 31 شخصا، من بينهم 7 أشخاص أوقفوا ببلدية المحمل ليلة أول أمس، لتحرر ذات المصالح محاضر جزائية، بالتهمة سالفة الذكر، في حق الموقوفين، وتم وضعهم جميعا، رهن الحبس النظري، بأمر من السلطة القضائية، على أن يمثلوا لاحقا، أمام نيابة محكمتي خنشلة وأولاد رشاش، حسب إقليم الاختصاص، للنظر في أطوار الأحداث، التي خلفت استياء كبيرا لدى سكان خنشلة عامة والمحمل خاصة، سيما وان وقوعها تزامن مع منتصف الشهر الفضيل رمضان.