اكتشف، مؤخرا، عدد من مربي الماشية في الأبيض سيد الشيخ في البيّض، والمناطق المجاورة لها، بأن أعلاف الماشية التي اشتروها من السوق الأسبوعي للماشية مغشوشة ومخلوطة بالحجارة والنجارة والأتربة والملح تم بيعها بما يقارب 3000 دج للكيس الواحد.
وذكرت الشروق التي أوردت الخبر، بأنّ هذه الأعلاف المغشوشة يتم ترويجها من طرف تجار أحكموا قبضتهم على سوق الأعلاف من خلال تسويق سلعة مغشوشة ومخلوطة بغرض زيادة الوزن.
وحسب شهادات متطابقة لموالين ارتادوا سوق الماشية لمدينة البيض سيد الشيخ خلال الأسبوعين الفارطين، فإن الظاهرة سجلت العام الفارط وتكرّرت هذه السنة، متسائلين في ذات الصدد عن الجهة التي تقوم بمداراة فضيحة الشعير التي سبق لمصالح الأمن أن فجرتها خلال ثلاث سنوات خلت، وتتعلق بتحويل ما يزيد عن 140 ألف قنطار من مادة الشعير والزرع وتورط ما يربو عن 40 منهم من بينهم نواب ورئيس لجنة بالمجلس الشعبي الولائي، وعدد من المنتخبين والبيطريين وتجار جملة، ومما زاد من معاناة الموالين غياب مخازن لتسويق أعلاف الماشية تابعة لديوان الحبوب على كامل تراب الولاية بالرغم من أن ولاية البيض تنعت بأنها ولاية رعوية بامتياز ويوجد بها ما يقارب مليوني رأس من الماشية.