استجاب لنداء ربه ، مؤذن متطوع بمسجد التوبة بمدينة بابار بخنشلة، فجر يوم الثلاثاء، بقاعة الإنعاش الطبي، بمستشفى بن بلة بخنشلة، متأثرا بإصابته البليغة، على مستوى الرأس، إثر سقوطه داخل مسجد التوبة، بوسط مدينة بابار، جنوب ولاية خنشلة، بعد صلاة العصر ليوم الإثنين.
و الضحية سقط من أعلى السلم، اثر إصابته بصعقة كهربائية، وهو بصدد تصليح الإنارة، بمقصورة الإمام، وقد تم لحظتها نقل المؤذن نحو استعجالات مستشفى بابار، قبل أن يحول إلى إنعاش مستشفى بن بلة، لخطورة إصابته، ليلفظ أنفاسه فجر أمس الثلاثاء، وسط صدمة كبيرة لمصلي و رواد المسجد.
و المؤذن كان يسمى قيد حياته “علي عالية”، و هو موظف متقاعد من اتصالات الجزائر، كرس حياته خدمة لمسجد التوبة، المحاذي لمنزله، حيث تكفل الضحية، بمهام المؤذن تطوعا، إلى جانب مهام الصيانة بمختلف أنواعها، ويوم الحادث سجل عطب في إنارة مقصورة الإمام، قبل أذان العصر، ليسارع فور انتهائه من أدائها، إلى إحضار سلم يدوي، وارتقائه بغرض تصليح العطب، وتعرض فجأة لصعقة كهربائية، أسقطته على الأرض، أصيب خلالها بنزيف دموي حاد على مستوى الرأس ما أدى لوفاته.