شهد مطار الجزائر الدولي، تذبذبا قصيرا يوم الجمعة، على إثر “إنذار كاذب بوجود قنبلة” على متن طائرتين تابعتين لشركتي طيران أجنبيتين، و قد عاد النشاط على مستوى مطار الجزائر الدولي إلى طبيعته، و ذلك حسب ما علم من مصدر بالمطار.
و أوضح ذات المصدر لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “الملاحة الجوية عادت إلى طبيعتها بعد إنذار كاذب استدعى تدخل المصالح المعنية للتأكد من أمن الطائرات والمسافرين والمطار”.
وأضاف نفس المصدر، أن عناصر من مصالح الأمن سارعوا إلى “مراقبة الطائرات المشبوهة ولم يلاحظوا أي خطر سواء من ناحية المسافرين أو على مستوى الطائرات”.
وأشار نفس المصدر إلى أنه تم إعطاء الضوء الأخضر لاستئناف النشاط على مستوى المطار و”كل الأمور تسير عاديا”.
وعلم عن مصدر مقرب من إحدى شركات طيران أنه أثناء تدخل مصالح الأمن لتفتيش الطائرتين المعنيتين بالإنذار الكاذب قام برج المراقبة بمطار الجزائر بوقف إقلاع وهبوط الطائرات لمدة نصف ساعة تقريبا لأسباب أمنية.
و أضاف المصدر أن “الإنذار الكاذب بوجود قنبلة” خص طائرتين تابعتين لشركتي طيران أجنبيتين كانت إحداهما على أرضية المطار في حين كانت الثانية على وشك الهبوط.