مازالت ظاهرة الانتحار تحصد أرواح طفولتنا البريئة، فيوم أمس الأحد، لم يكن صباحا عاديا في مدينة بريكة في ولاية باتنة، حيث استيقظت الساكنة على هول فاجعة ألمت بالممنطقة، على إثر حادث أليم، ذهب ضحيته التلميذ (حسام . ب) ، و الذي يبلغ من العمر 17 سنة، و الذي كان قيد حياته يتمدرس في السنة الأولى ثانوي، حيث تم العثور عليه مشنوقا في منزله العائلي الكائن في حي الدرناني ببريكة.
و استنادا إلى مصادر محلية، فإن الضحية يدرس بثانوية حي 1000 مسكن القديمة، وقد وقعت الحادثة فجر الأحد، وكان الضحية نائما في أعلى المنزل رفقة أخيه، طلبا لبرودة الجو، ولكن عندما استيقظ الوالد من أجل أداء صلاة الفجر، تفاجأ بوجود ابنه مشنوقا بواسطة حبل ومعلقا في السلم، حيث أصيب بفاجعة وذهول كبيرين.
و قد تم نقل جثة الضحية على الفور إلى مصلحة حفظ الجثث، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف ببريكة، فيما فتحت المصالح الأمنية تحقيقا للوقوف على ملابسات الحادثة، وينتظر أن تعرض الجثة على الطبيب الشرعي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
فيما أفادت بعض المصادر أن الضحية لم يكن يعاني من مشاكل سواء اجتماعية أو نفسية بل وأكد زملاؤه في الثانوية أنه من أنجب الطلبة وأحرسهم على التفوق.