كشفت التصريحات الأولية للمتهم في جريمة اختطاف الطفل “سليم محداد” صاحب الـ9 سنوات، أن الدافع وراء الاختطاف هو مالي ، ذلك ما أكده مساء يوم الإثنين ،في ندوة صحفية ، النائب العام لدى مجلس قضاء تيزي وزو السيد “محمد الطيب لعزيزي”.
و حسب نفس المصدر، فإن المتهم في هذه القضية يدعى “ش ع”، يبلغ من العمر39 سنة، و هو مقاول مكلف بانجاز سكنات اجتماعية في بني زمنزر، و أقدم على اختطاف الضحية للخروج من ضائقة مالية وتبين خلال التحقيق معه انه الواقف وراء اختطاف الطفل “ز. س ” البالغ من العمر 7 سنوات والمنحدر من قرية “اث عنان” التي ينحدر منها الضحية “سليم محداد” وهما الاثنان ابنا مغتربين، وذلك بتاريخ 19 افريل المنصرم، إلا أن الضحية تمكن من الفرار رغم وضع شريط لاصق على فمه وتكبيله ووضعه داخل حقيبة وضعت هي الأخرى في الصندوق الخلفي للسيارة، وفر هاربا إلى الطريق السريع.
فيما أفادت مصادر محلية أن الضحية الثاني هرب من نفس المكان الذي احتجز فيه “سليم”، و قد قام الطفل الفار بتوقيف شاحنة على الطريق و أخبر سائقها بأنه تعرض للاختطاف، ما جعله يسلمه لمصالح الأمن التي أعادته لعائلته وفتحت تحقيقا ضد مجهول، وبخصوص قضية “سليم” أكد النائب العام أنه بتاريخ 29 افريل تلقت العائلة مكالمتين من رقم غير مكشوف، الأولى تحدث فيها الفاعل والثانية سمح فيها للضحية بمكالمة اهله، وهو ما سمح بتحديد موقع صاحب المكالمة وتحديد هويته، وسماع السيدة لصراخ الطفل سرع من اكتشاف مكانه الذي تم تحديده بواسطة الوسائل التقنية المتطورة.