تلقى الجسم الإعلامي الجزائري ببالغ الأسى و الحزن وفاة الزميلة الصحفية مراسلة يومية الشعب أمال مرابطي، و التي رحلت عن عالمنا في ريعان شبابها و هي لم تتجاوز ال 33 سنة.
و قد لفظت أنفاسها الأخيرة بمصلحة العناية المركزة لمستشفى فرانتز فانون بالبليدة متأثرة بإصابة بليغة بعد إصابتها في حادثة سير خطيرة ببوفاريك بولاية البليدة حيث كانت رفقة أفراد من عائلتها، و بقيت تحت العناية المركزة داخل المستشفى إلى انتقلت إلى جوار ربها ليلة السبت إلى الأحد.
و الراحلة أمال مرابطي معروفة في الساحة الإعلامية بڨالمة بأخلاقها العالية و بطيبتها و حبها لمهنة المتاعب و اجتهادها الدائم و حيويتها في عملها الصحفي، مما جعلها تنال حبا و تقديرا من طرف جميع الصحفيين و المراسلين بولاية ڨالمة.
و بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بأحر التعازي و أسمى عبارات المواساة للعائلة الصغيرة و الكبيرة للمشمولة برحمته الواسعة أمال مرابطي، و للجسم الإعلامي عامة و ليومية الشعب خاصة.