تعرف الجزائر مند سنين احتقان اجتماعي وسياسي كبير مما أسفر على مصابين في الاحتجاجات و على ألاف من المختطفين السياسيين و معتقلي الرأي العام ومئات من السجناء المضربين عن الطعام أخرهم الزميل المرحوم الصحفي محمد تامالت .
لذلك كان الجزائريون ينتظرون من الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان الدفاع عن المعنفين من طرف الحكومة في المظاهرات والاهتمام بشؤون المفقودين ومعتقلي الرأي و بما في ذلك توثيق أعداد المفقودين ومناطقهم وتاريخ فقدهم والجهة المسؤولة عن خطفهم هل وزارة الداخلية ام المخابرات. و التواصل مع أسر المفقودين وتقديم الدعم المادي والمعنوي لهم.
ولكن لأسف الشديد لم يحدث شيء من هذا لان الشرطي والقاضي ورئيس رابطة الجزائرية لحقوق الكانسان يأكلون على مائدة الحركي فبماذا تستجير ولمن تشكو القانون …والقانون معدوم الضمير إلى حف بعير تشتكي ظلم البعير.