عاش حي هواري بومدين ببلدية شعبة اللحم بولاية عين تموشنت، ليلة سوداء مساء السبت، بعد العثور على جثة طفل في حالة متقدمة من التعفن، تطفو بخزان مائي داخل مسكن مهجور لأحد المغتربين، يعتقد أن تكون هذه الجثة للطفل ختو عبد الكريم بوسيف الذي اختفى عن الأنظار منذ الفاتح نوفمبر الماضي.
و ذكرت مصادر إعلامية، أن أطفالا كانوا بصدد قطف فاكهة المزاح، و إذا بهم يصبهم الذهول بعدما لمحوا جثة تطفوا داخل خزان مائي، حيث تنقلت الى عين المكان الشرطة العلمية للدرك الوطني، و الطبيب الشرعي إلى جانب وكيل الجمهورية و مسؤول أمني بالولاية و كذلك السلطات المحلية التي كانت مرفوقة بعناصر للحماية المدنية.
و أكدت نفس المصادر الإعلامية، أن والد الطفل ختو عبدالكريم بوسيف لم يستطع التعرف على الجثة، إن كانت لابنه أم لا، نظرا لحالة التعفن المتقدمة للجثة، و التي تم نقلها من قبل عناصر الحماية المدنية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية لمستشفى أحمد مدغري بعين تموشنت و من ثم الى مصلحة حفظ الجثث، قصد إجراء تشريح للجثة و معرفة أسباب الوفاة.
في انتظار تحاليل الحمض النووي التي ستمكن من معرفة هوية الجثة.