في تجمع انتخابي نشطه رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، يوم السبت، بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو، وجه سهام نقده لدعاة
المقاطعة، وغازل بهم المؤسسة العسكرية، حيث قال ” إن هناك من يعول على انقلاب عسكري، وليعلم هؤلاء أن الجيش الوطني الشعبي هو جيش جمهوري في خدمة المواطنين وليس في خدمة أي كان”، كما شدد بن يونس على دور المؤسسة العسكرية ومختلف أسلاك الأمن في استرجاع الأمن والسلم .
وقد اعترف بن يونس “بتزوير الانتخابات في المواعيد السابقة ” ، لكنه شدد على أن الانتخابات لم تزور يوما بولاية تيزي وزو، حيث دعا المواطنين إلى المشاركة في اقتراع الرابع ماي بقوة .
وفي رده على تصريحات جمال ولد عباس ضمنيا ، أكد رئيس الحركة الشعبية على أنه ” لن يكون هناك أي حزب يحصد الأغلبية في التشريعيات القادمة ” وشدد على أنه لا بد من الذهاب إلى تحالفات لتشكيل الحكومة القادمة .
في سياق آخر فتح بن يونس النار على الانفصاليين، حيث شدد على أنه ” لم يسبق لي أن التقيت هؤلاء سواء عندما كنت في المعارضة أو لما دخلت الحكومة فمن هم هؤلاء ؟ ” ، كما عاد إلى قضية تنظيم تجارة الخمور لما كان وزيرا للتجارة ، إذ أكد أن 70 % من سوق المشروبات الكحولية غير مقننة ” وأن استهلاك الخمور في الجزائر قد ازداد بعد مغادرتي وزارة التجارة ” ، ووعد ، في حال حصول حزبه على الأغلبية بـ ” إجراء إصلاحات عميقة في الإقتصاد الوطني لأن مشكل الجزائر اقتصادي قبل كل شيء “.