عاش حي الإخوة مسعي، الواقع وسط مدينة عزاية بولاية سكيكدة، يوم الأحد، ليلة سوداء، و تحولت أفراح العرس إلى أحزان مأتم، بعد أن وقعت جريمة قتل، ذهب ضحيتها شاب بالغ من العمر 25 سنة، بعد أن تعرض لطعنة خنجر قاتلة، وجهها إليه صديقه.
و حسب الشروق ، فإن الضحية المسمى “ح. حسين” البالغ من العمر27 سنة، تعرض لطعنة خنجر قاتلة، وجهها إليه الجاني المفترض “ز. ك” البالغ من العمر 25 سنة، بعد مناوشات نشبت بين الطرفين، عندما كانا يسهران في عرس لأحد أبناء الحي، وتوسّع النزاع بين الطرفين، عندما طلب المتهم أغنية يريد سماعها والرقص على أنغامها، قبل أن يعترض عليها الضحية، ومن ثم ارتفعت شدة الاحتقان بين الطرفين، قبل أن يستلّ المتهم خنجرا موجها من خلاله طعنة إلى الضحية على مستوى القلب، قبل أن يضيف عليها طعنة أخرى على مستوى البطن، ما تسبب في سقوط الضحية، وسط بركة من الدماء، في مشهد دراماتيكي صدم المدعوّين، محولا العرس إلى مأتم حقيقي.
وسارع أحد المواطنين لنقل الضحية نحو المستشفى، غير أنه لفظ آخر أنفاسه، بمجرد وصوله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد دندان بعزابة، حيث باشرت عقب ذلك وحدات أمن الدائرة تحريات وتحقيقات موسعة، أسفرت عن توقيف المتهم الجاني في هذه الجريمة البشعة حيث اعترف بارتكابه الجريمة وردّ ذلك إلى ما سماه استفزاز الضحية له، بسبب خلاف بسيط حول أغنية لكادير الجابوني، وقد عاشت مدينة عزابة، عقب هذه الجريمة البشعة أجواء من الحزن والأسى الكبيرين بسبب هول هذه الجريمة وكذا مسرحها، في الوقت الذي توقف العرس لأن الجاني والضحية من أقارب العريس، بينما شيع زوال يوم الإثنين، جثمان الضحية إلى مثواه الأخير.