الأحمدية هي جماعة مرفوضة تماماً من مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف كما نشر فى جريدة الأزهر القاهرية فى صفحة الفكر الدينى بتاريخ 27/3/2007 وقد حكم عليها الشيخ جاد الحق رحمه الله بالردة عن الإسلام نتيجة اعتقادهم بنبوة مؤسس جماعتهم الهندي ميرزا غلام أحمد القاديانى . وكفرها الشيخ الألباني رحمه الله كما فى كتاب صفة الصلاة نتيجة عقائدهم الباطلة والتى منها إنكارهم لعالم الجن الثابت بالأدلة الصحيحة والصريحة من الكتاب والسنة …. ونشير كذلك إلى أنهم ينكرون حجية الإجماع وينكرون قضية النسخ بالكلية ويتجرأون على أحاديث البخاري ومسلم وبقية دواوين السنة فيردون الثابت الصحيح وفقاً لمعاييرهم الخاضعة لأهوائهم . ويكفرون من يخالفهم ولا يقول بآرائهم الباطلة . وكذلك ما أظهروه فى عقيدة الأسماء والصفات من التجهم والإعتزال حيث يمكرون صفات الله الذاتيه كاليدين العينين بدعوة عدم حاجة الرب اليها ومعلوم أن الرب له صفات الثابتة فى الكتاب والسنة سواء صفات الفعل أو صفات الذات وليس إثباتها معناه ما ذهبوا إليه من النقص.
يؤمن الأحمديون بأن ميرزا غلام أحمد هو الإمام المهدي والمسيح الموعود بينما يرفض ذلك عامة المسلمين مصرحين بأن ميرزا غلام أحمد لم يكن مصداقا لنبوءات الإمام المهدي وأن لقب المسيح أعطي لعيسى وليس لأحد غيره لذلك يعتبرون ميرزا غلام أحمد مدعيا كاذبا للنبوة.ويعتبر علماء المسلمين كلا من أتباع الجماعة الأحمدية والجمعية الأحمدية اللاهورية غير مسلمين وهراطقة وذلك لعدد من الأسباب أهمها مسألة ختم النبوة إذ يعتقدون أن الجماعة الإسلامية الأحمدية لا تعتبر نبي الإسلام محمداً آخر الأنبياء.