إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ / انتشرت على نطاق واسع صور لفتاة من منطقة دالي إبراهيم في الجزائر العاصمة خرجت بثياب فاضحة جدا لتجوب الشوارع غير آبهة بنظرات الناس إليها وتعليقاتهم واستهجانهم للأمر وانتشرت الصور بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي على غرار فيسبوك مع كم هائل من التعليقات التي استهجن غالبيتها هذا التصرف ووصفه بـالفض والجارح والاستفزازي في مجتمع محافظ.
فردا على عاصفة الجدل الكبيرة و التي خلقتها صور لفتاة من منطقة دالي إبراهيم صاحبة التنورة الجد جد قصير وما تلاه من تضامن معها من اناس يدعون إلى الحرية الشخصية في اللباس والعري في مقابل رد الكثير من الجزائريين بالاستنكار والشجب على هذه الصور والتي تمس مبادئ وقيم الكثير من الجزائريين حسب تعليقاتهم في الفيسبوك بل ان البعض دعا من خلال تعليقات إلى سن قوانين تجرم العري في الأماكن العامة كما جاء في مطالبهم احترام ان البلد بلد اسلامي.
وفي الاخير نقول للفتاة ان المرأة المتحضرة ليست متحضرة بالعري بل بالعلم والثقافة والدين والأخلاق وعندما تخدش حياء الاخرين فعلم انك تجاوزت حقك واعتديت على حرية الاخرين فمشكلتنا الكبيرة اننا شعب لا نقرأ وإذا قرأنا لا نفهم لهذا نفهم كل شيء بالمعكوس.