تمكنت المصالح الأمنية لولاية بومرداس في الفترة الأخيرة من توقيف خلية دعم و إسناد للجماعات الإرهابية الناشطة في الخارج، و يتعلق الأمر بتنظيم داعش، وفق ما تداولت بعض وسائل الإعلام الوطنية.
و ذكرت نفس المصادر أن الخلية مكونة من ثلاثة عناصر في العشرينات من العمر، يقيمون ببلدية بودواو غرب الولاية، وقد كانوا يخططون للالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش الناشط في العراق وسوريا وذلك بالتخطيط رفقة أعضاء التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي للذهاب إلى تركيا ومنها إلى سوريا والعراق.
فيما يذكر أن أغلب الخلايا التي تم توقيفها على مستوى ولاية بومرداس تتمركز ببلدية بودواو وذلك مرده إلى وصول بعض شباب هذه المنطقة إلى سوريا والانخراط في تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، كما سبق توقيف أيضا صاحب مقهى أنترنيت وعشرات الشبان من بينهم طلاب جامعيون سبق للشروق تناول قضاياهم بعد ما تم عرضهم أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء بومرداس.
حيث صرح جميع الموقوفين أنهم دخلوا إلى مواقع فايسبوكية تدعو جميعها للقتال ضمن صفوف هذا التنظيم الإرهابي الذي يقوده أبو بكر البغدادي، كما سبق توقيف مجموعة من النسوة كن بصدد التحضير للالتحاق بما يسمى بجهاد النكاح والتي كانت تقودها سيدة من بلدية أولاد هداج والتي تعتبر زوجة الإرهابي الأول الذي التحق قبلها بالإرهابيين.