مازالت ظاهرة اختطاف الأطفال تستشري داخل المجتمع الجزائري بشكل رهيب، حيث خلق انتشار هذه الظاهرة التوتر و الرعب في أوساط الأسر الجزائرية التي أصبحت تخاف على فلذات أكبادها بشكل غير مسبوق.
و هذه المرة كانت مدينة العطاف بولاية عين الدفلى، مسرحا لحادث اختطاف طفلة لم تكمل العامين من عمرها، حيث تمكنت مصالح الدرك الوطني، من تحرير الطفلة المختطفة، من يد خاطفيها الإثنين اللذين تمكنا من تنفيذ جريمة الاختطاف.
فليس كل مرة تسلم الجرة، فلولا الألطاف الإلهية و تمكن مصالح الدرك الوطني من تخليص الطفلة المختطفة من أيادي المختطفين في وقت وجيز، لكانت الطفلة المختطفة مأساة أخرى تنضاف لقائمة عشرات مآسي الاختطاف التي شهدتها الجزائر في السنوات القليلة الأخيرة.
فيما قدمت مصالح الدرك الوطني مختطفي الطفلة إلى وكيل الجمهورية اليوم الثلاثاء، و إلى حدود اللحظة نجهل أسباب خطف الطفلة و من يقف وراءه و دوافع المختطفين و باقي تفاصيل الحادث.