ان السبب الاول في قلة نسبة الزواج هو التفتح الاجتماعي السلبي الذي اعطى للفتاة حريتها بلا حدود فهي تخرج مع من تشاء وبأي وقت تريد وتسافر لوحدها او مع صديقاتها بلا رقيب او حسيب هذا النوع من الانفتاح كان نادر جدا لكن مع مرور الوقت بدأت ألاحظه كثيرا الذي جعل من هؤلاء الفتيات لقمة سهلة وصيد ثمين يلقاه الرجل فتنشأ الصداقة ليقع المحظور وعندما يطلب منه اهله ان يستقر ويرتبط ببنت الحلال تراه يرفض ويتحجج بحجج واهية لأنه قادر على اشباع غرائزه وحاجاته الحيوانية بشكل سهل ولا يكلفه امر من منظوره فالمسألة لن تكلفه مهرا او عرسا او خادمة الخ وغير ذالك اذا انتابه الملل بحث عن ضحية اخرى يصطادها من مجمع او جامعة او حتى مستشفى باسم الحب او باسم الزواج .
و لا يخفى على نساء اساليب الرجال في الكذب وتفننهم بالخداع ومراوغة الكثير من الفتيات هداهن الله ارخصن ارواحهن وأجسادهن من اجل ذئاب غادرة همها ارواء ظمأها من دماء العذراوات الساذجات وبالأخير يصرخ الرجال ويقولون كثرت الفاسدات والساقطات فكيف لنا ان نثق بالنساء بعد الان كيف لنا ان نأمن على اعراضنا وبيوتنا لدى نساء هذا الوقت لا ولن نتزوج طبعا هذا عذر اقبح من ذنب فالدنيا لا تخلو من نساء طاهرات شريفات وعفيفات وعاقلات لم يمسسهن اي غريب ولم يخضعن لأي بغيض جالسات في بيوتهن او يعملن بشرفهم.
اما عند النساء فسبب قلة نسبة الزواج هو انعدام الرجال فرجل اراد امرأة تشتغل وان يكون لها بيت وحبدا لو كان عندها حساب بنكي وان تصرف عليه فتقول نساء ما فائدة هذا الرجل .
بين انعدام بنات الناس وانعدام الرجال انعدم الضمير الذي جعل المجتمع مثل الغابة الكل يبحث عن مصلحته والقوي يأكل الضعيف .