خلف هروب التلميذة وسفي رميسة من بيت والديها ببرج كيفان، حالة من التوتر و الحزن العميق، و هروبها كان بسبب الخوف من العقاب من نتائج الامتحانات الأخيرة، وفق ما ذكرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان.
و التلميذة رميسة تبلغ من العمر 11 سنة، و لم يظهر لها لا أثر و لا خبر منذ الـ 22 من ديسمبر الجاري، فيما فشلت جميع محاولات البحث عن لحدود الآن، في غياب أي معلومة تقود الأسرة المكلومة في فلذة كبدها للعثور عليها.
و اكتفت أسرة التلميذة وسفي رميسة بإطلاق حملة بحث عن ابنتها مناشدة جميع من رآها أو سمع خبرا عنها أو أواها أن يتصل بأقرب مركز للأمن.
و للتذكير فإنه ليست حالة رميسة هي الوحيدة التي تم تسجيلها، بل تكررت حالات الهروب من البيت العائلي في السنوات الأخيرة، قبل أو بعد الحصول على كشوف نتائج الامتحانات، خوفا من العقاب العائلي الذي ينهجه بعض أولياء الأمور، الشيء الذي دفع الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان للتحذير من عواقبه الوخيمة على الأبناء.