استطاعت ورشتي إنجاز مركب الحديد و الصلب ببلارة (الميلية) والطريق المخترق للطريق السيار شرق-غرب بين ميناء جن جن (جيجل) والعلمة (سطيف)، من استحداث ما يقارب 3400 منصب شغل.
و حسب ما علم اليوم من مصالح الولاية فإن التقريرين اللذين تم إعدادهما خلال الاجتماع الدوري الذي ترأسه رئيس الجهاز التنفيذي المحلي السيد العربي مرزوق بمقر الولاية، لمتابعة مدى تقدم أشغال هذين المشروعين الهامين، يشيران إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع بالتزامن مع تقدم الأشغال و كذا الدخول في مرحلة الإنتاج.
واستنادًا لذات المصدر، فإن مختلف ورشات مركب الحديد والصلب توظف في الوقت الحالي حوالي 2100 عامل من مختلف الأصناف، مردفًا بأنه بمجرد دخول هذا المركب مرحلة الاستغلال سيسمح باستحداث 1500 منصب شغل مباشر و10 آلاف منصب شغل غير مباشر.
كما سمحت أشغال إنجاز المشاريع المرافقة للمركب، مثل ازدواجية خط السكة الحديدية بين ميناء جن جن وتزويد المنطقة الصناعية لبلارة بالمياه انطلاقا من سد بوسيابة، وكذا ربطها بشبكتي الكهرباء والغاز الطبيعي، باستحداث مناصب شغل أخرى.
واستنادا لنفس المصدر، فإن من المنتظر لانتهاء من أشغال إنجاز وحدتي الصلب والدرفلات الثلاثة نهاية شهر يوليو 2017، بينما سيتم تسليم وحدة الاختزال المباشر في الثلاثي الأول من سنة 2019.
أما ورشات الطريق المخترق للطريق السيار بين ميناء جن جن والعلمة، التي تتقدم وتيرة أشغالها بوتيرة وصفها المصدر بـ”الجيدة”، لاسيما فيما يتعلق بعمليات تسطيح مسارالطريق وإنجاز 17 جسرا ونفق بطول 1800 متر بتاكسانة (جيجل)، فتشغل حاليا 1293 عامل وتسخر أكثر من 362 آلية في عمليات الإنجاز.
للإشارة، فإن مشروع مركب الحديد و الصلب لبلارة يضم عددا من الوحدات الإنتاجية ومنشآت الدعم، على غرار 3 درفلات ووحدتين للصلب ووحدة للاختزال المباشر ومصنع لإنتاج الكلس ومحطة لمعالجة المياه ومحطة كهربائية.