تكالبت وسائل اعلامنا الوطنية والخاصة على حادثة حفرة بالطريق الوطني بن عكنون زرالدة و الغريب في الأمر أن حفرة بحاسي مسعود بولاية ورقلة التي يبلغ قطرها حوالي300 متر، لم تحظي اي اهتمام، بل تم التكتم عن الأمر. الحفرة قريبة من مدينة ورقلة تهدد الطبقة التحتية لأرض الولاية بالانهيار المفاجئ، الحلول المقدمة لحد الساعة غير كفيلة بحل المشكل وللاسباب التالية: اذا تم هدم هذه الحفرة بإستعمال متفجر داخل قاع الحفرة سينتج عنه تسرب النفط وجفاف أبار البترول وهذا خطر كبير على منشأة سوناطراك فأما الخطر الثاني هو التوسع المستمر لقطر الحفرة الذي هو عبارة عن طبقة من الملح تحت قشرة الارض يبلغ سمكها حوالي 40 متر يهدد مدينة ورقلة من الجهة الجنوبية.
صمت رهيب من قبل السلطات الوصية المتكتمة على هذا الخبر الموجع، رغم أنه من أولاويات حماية المواطن وأمنه في أمن وأمان، ولاسيما الخطر القادم من منطقة حاسي بركاوي بولاية ورقلة يهدد حياة وأمن المواطن بذات الولاية.
وضعية حفرة بركاوي الكارثية وتجاهل السلطات لأكثر من 30 سنة، والتكفل بحفرة بن عكنون