اكدت لنا مصادر مقربة من المتهم الشاب حسني والذي ظهر على شريط فيديو يظهر تعرض فتاة لاعتداء وحشي من طرف شاب قام بتجريدها من ملابسها قبل أن تفر نحو بركة مائية وهي بلباسها الداخلية. ان المتهم تلقى مكالمة هاتفية من طرف الفتاة الملقبة شهيناز والتي تنحدر من بلدية عين كرمس وتمتهن الدعارة و كانت صديقة للضحية وهي من قامت بعملية التصو̺ير وكانت تُحَرض المتهم على نزع ملابس الضحية سارة . وطالبت شهيناز من حسني انه يجب ان يلتقيا لتخبره بأمر خطير يتعلق بأخته.
فقالت شهيناز للمتهم حسني ان الواقعة تعود الى احد الايام عندما نشب بين اخت حسني وبين أسرتها خلافات وتركت لهم المنزل فعرضت عليها صديقتها الضحية سارة أن تذهب معها إلى منزلها بحجة ان تواسيها في غضبها وتهدئها ومن ثم تعود الى منزلها
استطاعت سارة أن تستدرج اخت حسني وذهبت معها وفور دخولهما المنزل فوجئت بوجود أبناء خالة صديقتها وهما شابين عاطلان يتعاطان المخدرات وقاموا بتهديدها بأسلحة بيضاء وأجبروها على خلع ملابسها وتناوبا على ممارسة الجنس عليها أمام صديقتها التي كانت تقوم بتصويرها أثناء اعتداء أبناء خالتها عليها حتى تهددها بتلك الصور خشية أن تفضح أمرها.
فغضب المتهم حسني ودون تفكير ودون ان يتبين ان كلام شهيناز صحيح ام كذب اقترحت عليه شهيناز ان تستدرج له الفتاة لينتقم منها ليخرج دلك الفيديو البشع للوجود ويبقى السؤال هل كلام شهيناز صحيح ام هو صراع على سوق الدعارة كم اخبرنا احد ابناء المنطقة الحقيقة يعلمها الله ولكن ما وقع يحيلنا الى الوضع المتدهور الذي وصل اليه المجتمع.