ان ظاهرة اعتداء المعلمين على تلامذتهم كثرة في الاونة الاخيرة. ان اغتصاب الاطفال جريمة بشعة جدا لأنها تقتل روح الضحية مدى الحياة وتدمر نفسية الطفل او الطفلة تدمير شامل وتسلبه كرامته وتترك له شرخا نفسيا لا يندمل ابدا فعلاج الانتهاك النفسي والجسدي والروحي ليس سهلا لذا سيظل الطفل الذي تعرض للاغتصاب يعاني من بعض المشاكل التي تتعلق بالجنس واختلاطه مع الاخرين وربما يعاني من عزلة اجتماعية فيما بعد .ان اغتصاب الأطفال داخل في الإفساد في الأرض بل هو من أعظم الإفساد لذلك يجب ان تكون عقوبته قاسية حسب الاية الكريمة (إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)
ورغم كل ما ذكرناه فقد حكمة محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي على معلم سابق ومدير متوسطة حاليا بعد متابعته بتهمة الفعل المخل بالحياء ضد قصر لم يكملوا سن 16 من العمر. ب 3 سنوات سجنا فقط بعد ان ا استفاد الجاني من البراءة خلال الحكم الأول غير أن النيابة طعنت في الحكم ليتم إدانة المعلم الذي أصبح مدير متوسطة من قبل هيئة المحكمة ضد القضية التي استأنفت فيها نيابة محكمة أم البواقي الابتدائية الحكم بعد أن نال المتهم حكم البراءة تعود إلى الموسم الدراسي 2014-2015 حينما تقدم أولياء التلميذات البالغ عددهم 4 بشكوى إلى مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفكيرينة حول إقدام معلمهن بمدرسة زايدي الحواس على التحرش بهن جنسيا .